
💥 شادي رياض يكشف كواليس معاناته مع الإصابة: “أعيش كل يوم وكأنّه معركة… لكنني سأعود أقوى”
في حوار مؤثر يعكس الجانب الإنساني الخفي وراء حياة نجوم كرة القدم، كشف الدولي المغربي شادي رياض، لاعب كريستال بالاس الإنجليزي، عن معاناته النفسية والبدنية خلال فترة غيابه الطويلة عن الملاعب، بسبب الإصابة المتكررة التي أصابته في مقتل.
ورغم ابتسامته المعتادة وهدوئه داخل المستطيل الأخضر، إلا أن رياض لا يخفي أن ما يعيشه خلف الكواليس أصعب بكثير مما قد يراه الجمهور أو تنقله الكاميرات.
🗣️ “الإصابة مرة أخرى؟ هذا هو الجزء الأصعب…”
قال شادي في حواره مع شبكة بي إن سبورتس:
“أي لاعب يمر بفترة عصيبة جدًا عندما يُصاب، لكن الأصعب هو أن تتعافى، ثم تتعرض للإصابة من جديد. هذا أمر يصعب تقبله.”
لكنه أضاف:
“الأمر كله يعود إلى قوتك الذهنية… هذه المرحلة تتطلب عزيمة وصبرًا أكثر من أي وقت مضى.”
هذه الكلمات تختصر وجعًا لا يُرى، وهو ما يُعرف في الوسط الرياضي بـ”صدمة الإصابة الثانية” التي تضع اللاعب في مواجهة مباشرة مع الشك والخوف من المستقبل.
💪 التأهيل النفسي قبل البدني: رسائل ضمنية قوية
شادي رياض لم يتحدث فقط عن عضلة متضررة أو ركبة متورمة، بل عن الوحدة، العزلة، والمعركة اليومية داخل صالة الألعاب الرياضية، بعيدًا عن صخب المباريات وضوء المدرجات.
“الجميع يمر بوقت عصيب في التأهيل. تشاهد زملاءك يتدربون، وأنت وحيد في الجيم… لكنه ضروري. هذا التدريب المؤلم هو طريق العودة”، يقولها رياض بصدق.
🧠 تحليل: ماذا يخسر اللاعب حين يُصاب؟
في عالم الاحتراف، الإصابة ليست مجرد غياب مؤقت، بل:
-
خسارة للنسق البدني
-
تراجع في الثقة
-
غياب عن المنافسة التي لا تنتظر أحدًا
-
وأحيانًا، خطر على مسار اللاعب الدولي
وبالنظر إلى أن شادي رياض بدأ يفرض نفسه بقوة في أوروبا، فإن هذه الإصابة كانت في توقيت حساس، قد تُؤجل الكثير من الطموحات مؤقتًا… لكنها لا تُنهيها.
🔮 التفاؤل رغم الألم: “لا أعرف التواريخ… أعيش يوما بيوم”
كلمات شادي تعكس فلسفة ذكية في التعامل مع الواقع:
-
لا يضع أهدافًا زمنية صارمة.
-
لا يستعجل العودة.
-
يعيش يومه و”يحارب” داخل الجيم، لأن الصبر جزء من العلاج.
وقال في ختام تصريحاته:
“لا يزال الأمر صعبًا، ولكن قريبًا، إن شاء الله، سأتمكن من العودة إلى الملعب، أو على الأقل الجري على العشب… والشعور بالراحة في الهواء الطلق”.
✍️ رأي تحريري:
عودة شادي رياض إلى الميادين لن تكون مجرد عودة فنية، بل انتصار ذهني حقيقي يستحق الاحترام. هذه الشفافية في الحديث عن الألم والمعاناة تجعل من شادي نموذجًا للجيل الجديد من اللاعبين الذين لا يكتفون بلعب الكرة، بل يُقدّمون دروسًا في الصبر والمرونة النفسية.
وبين الجيم والعشب، وبين الألم والأمل، يثبت شادي أنه لا يزال لاعبًا “يلعب بروح المحارب”، حتى خارج المستطيل الأخضر…
اسلام سبورت✍️
ISLAM SPORT