Uncategorized

بين بدايات واعدة وسقوط صادم، يبدو أن مدرب ريال مدريد الجديد، تشابي ألونسو، قرر أن لا يكتفي بارتداء بدلة المدير الفني، بل لبس أيضاً قفازات القائد الحازم، وأعاد الأمور إلى المربع الأول بعد مشاركة مثيرة للجدل في كأس العالم للأندية.

🔥 العودة إلى نقطة الصفر.. تشابي ألونسو يُشهر “العين الحمراء” في وجه نجوم ريال مدريد!

بين بدايات واعدة وسقوط صادم، يبدو أن مدرب ريال مدريد الجديد، تشابي ألونسو، قرر أن لا يكتفي بارتداء بدلة المدير الفني، بل لبس أيضاً قفازات القائد الحازم، وأعاد الأمور إلى المربع الأول بعد مشاركة مثيرة للجدل في كأس العالم للأندية.

ورغم الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في نصف النهائي برباعية نظيفة، فإن المشهد الكامل لم يكن قاتماً كما قد يبدو للوهلة الأولى. فصحيفة ماركا الإسبانية، المقرّبة من النادي الملكي، أكدت أن اختزال فترة ألونسو في “خسارة واحدة” هو “تزوير للواقع”.


🧠 بداية “متوسطة”… أم مرحلة انتقالية؟

من المهم أن نقرأ هذه الفترة لا من خلال النتيجة فقط، بل من زاوية التحول التكتيكي والذهني الذي بدأ تشابي في صياغته داخل الفريق.

  • لأول مرة منذ سنوات، شاهدنا ضغطًا عاليًا ومنظمًا من لاعبي الريال،
  • مرونة تكتيكية وتغييرات في الرسم الخططي حسب مجريات اللعب،
  • إعادة اكتشاف اللاعب الشاب أردا جولر في قلب وسط الميدان بدلًا من الأطراف،
  • إعطاء الفرصة لهداف من فريق الشباب والتشبث به كأساسي… كل هذه ليست قرارات تقليدية، بل إشارات واضحة على مشروع طويل المدى.

⚠️ النقطة السوداء: ازدواجية مبابي وفينيسيوس

في المقابل، لم يكن كل شيء وردياً. أكبر عثرة واجهها ألونسو كانت في الفشل التكتيكي في الجمع بين فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي في منظومة واحدة.

وبينما كان يُنتظر من الثنائي إشعال الهجوم المدريدي، بدت هناك فوضى في التمركز وغياب للتفاهم، مما أثّر سلبًا على انسجام الفريق، وترك مساحات استغلها باريس بذكاء.


🔴 العين الحمراء.. لا ضمانات لأحد!

أكثر ما يميز هذه المرحلة هو وضوح رسالة ألونسو:

“العودة من العطلة تعني بداية جديدة… لا أحد مضمون!”

حسب ماركا، فإن إدارة النادي منحت المدرب الشاب صلاحيات كاملة، وأصبح يملك الحق الكامل في إقصاء أي لاعب لا يقدم المطلوب بدنيًا أو ذهنيًا، حتى وإن كان نجمًا جماهيريًا.

هذا الموقف الصارم يُعيدنا إلى أيام ريال مدريد القديمة، حين كانت الشخصية أقوى من الأسماء.


✍️ بالمختصر المفيد: الريال بين الثورة الهادئة والمرحلة الصعبة

تشابي ألونسو لا يُبني فريقًا جديدًا فحسب، بل يُغير فلسفة.
من فريق يعتمد على مهارات الأفراد ومواهب النجوم، إلى مجموعة متجانسة تلعب ككتلة واحدة، وتلتزم بخطة مدرب لا يقبل التساهل.

قد تكون الخسارة أمام باريس “لطخة” على الورق، لكنها فرصة للفرز الحقيقي داخل الفريق: من يستحق الاستمرار؟ ومن يعيش على مجد الماضي؟

إذا التزم اللاعبون بقواعد تشابي، فقد نكون أمام جيل جديد يعيد لريال مدريد هيبته الأوروبية، ولكن… إذا استمرت “المجاملات”، فالنتائج قد تكون أكثر قسوة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى