🦁 أشرف حكيمي بعد رباعية الريال: “استحقينا الانتصار.. الحرارة كانت خانقة لكن الإرادة أقوى!”
أداء مغربي عالمي في مونديال الأندية الجديد
Islam Sport
في ليلة كروية لا تُنسى، بصم الدولي المغربي أشرف حكيمي على تأهل كبير مع باريس سان جيرمان إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد سحق ريال مدريد برباعية نظيفة. ومع نهاية المباراة، لم يتحدث حكيمي بلغة المنتصر المتعجرف، بل بلغة المقاتل الذي يعرف حجم التحدي.
وفي تصريحات إعلامية عقب المواجهة، قال حكيمي:
“استحقينا الفوز بجدارة. لقد بذلنا مجهودًا كبيرًا، خاصة مع حرارة الجو. المواجهة لم تكن سهلة ضد لاعبين كبار، لكننا أثبتنا قوتنا.”
🔥 الأداء قبل التصريحات… حكيمي يرد بأقدامه أولًا
لم يكن حكيمي مجرد لاعب في نصف النهائي، بل كان عنصرًا محوريًا في التفوق الباريسي على الملكي، سواء من حيث التغطية الدفاعية أو المشاركة الهجومية، أو حتى من حيث الطاقة الذهنية.
أرقامه تتحدث:
- ⚽ هدفان في البطولة
- 🎯 تمريران حاسمتان
- 🏃♂️ أكثر من 9 كيلومترات قطعها خلال المباراة
- 💪 تدخلات حاسمة وفعالة في الثلث الدفاعي
وفي هذا النظام الجديد لكأس العالم للأندية، والذي يتطلب تنوعًا بدنيًا وتكتيكيًا كبيرًا، ظهر حكيمي كأحد أكثر اللاعبين تكيفًا وانضباطًا.
🧠 إنريكي يفتح المساحات.. وحكيمي يُبدع
تصريح حكيمي لم يكن فقط عن الطقس والجهد، بل عن ثقة مدربه إنريكي به، حين قال:
“المدرب منحني الثقة والحرية في الملعب، وخصوصًا مع ماركينيوس.”
هذا الكلام يعكس تحولًا واضحًا في أسلوب لعب حكيمي في باريس، حيث أصبح لا يكتفي بدور الظهير، بل يشارك كمهاجم إضافي في أوقات، وكصانع لعب على الأطراف.
ثنائيته مع ماركينيوس في التغطية الدفاعية من جهة، ودعمه الهجومي بـ جواو نيفيس في الخلف، منحتاه التوازن الذي يحتاجه ليقدم أفضل نسخة من نفسه.
🇲🇦 حكيمي.. القائد الصامت الذي يصنع الفارق
بعيدًا عن الأضواء الصاخبة، يثبت حكيمي أنه أحد أهم المحترفين المغاربة في أوروبا. أسلوبه الاحترافي، هدوؤه في التصريحات، وقوته في الميدان، كلها عناصر جعلت منه لاعبًا يحظى باحترام الخصوم قبل زملائه.
في زمن الإعلام المبالغ فيه، يظهر حكيمي كنموذج متزن للاعب العصري: لا يركض فقط على الخط، بل يفكر، يُخطط، ويحسم.
بالمختصر المفيد
ما يقدمه حكيمي في كأس العالم للأندية لا يجب أن يُقاس بالأرقام فقط، بل بالثبات في المستوى، والهدوء في المواقف، والثقة بالنفس دون غرور.
تصريحه بعد مباراة مدريد يُثبت أن هذا اللاعب لا يعيش فقط لأجل المجد الشخصي، بل لأجل الفريق، لأجل التحدي… ولأجل نفسه.
Islam Sport
