اخبار المحترفين المغاربة

ياسين بونو يحتج على التحكيم بعد إقصاء الهلال: هل ظلم "الأسد الأطلسي" في المونديال؟

😡 ياسين بونو يحتج على التحكيم بعد إقصاء الهلال: هل ظلم “الأسد الأطلسي” في المونديال؟

 

في مشهد أثار الكثير من الجدل، عبّر الحارس المغربي ياسين بونو عن غضبه الشديد تجاه طاقم تحكيم مباراة الهلال السعودي وفلومينينسي البرازيلي، التي انتهت بخسارة فريقه (2-1) ضمن ربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، على ملعب “كامبينغ وورلد” بالولايات المتحدة.

🧤 بونو الغاضب… لحظة صدام مع الحكام

ما إن أطلق الحكم الهولندي داني ماكيلي صافرة النهاية، حتى توجه بونو مباشرة نحو طاقم التحكيم، موجهًا كلمات حادة على ما يبدو، وسط علامات استياء واضحة على وجهه.
الغضب لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد قرارات تحكيمية أثارت الكثير من علامات الاستفهام خلال اللقاء، وخصوصًا في الكرات المشتركة وتقدير الأخطاء داخل منطقة الجزاء.

📊 هل كان الهلال ضحية صافرة مترددة؟

مراقبون فنيون ومحللون على وسائل الإعلام الرياضية أشاروا إلى أن المباراة شهدت عدة حالات تحكيمية مثيرة للجدل، من بينها بطاقة مشكوك في صحتها، ومخالفة لم تُحتسب في لحظة محورية من اللقاء.
وهو ما يجعل من احتجاج بونو رد فعل إنفعالي لكنه مفهوم، خاصة في بطولة بحجم المونديال تُقاس فيها التفاصيل بالمليمتر.


🧠بين الغضب المشروع والانضباط الاحترافي

لا يُخفى على أحد أن ياسين بونو يُعتبر من أكثر الحراس نضجًا واتزانًا على الساحة العالمية، لذلك فإن رد فعله الغاضب قد لا يكون مجرد انفجار عاطفي، بل تعبير عن شعور عميق بعدم العدالة في لحظة مصيرية.

لكن من جهة أخرى، فإن مثل هذه التصرفات قد تضع اللاعب تحت مجهر الانضباط، خصوصًا في بطولات كبرى تخضع لمراقبة صارمة من الفيفا.


🦁 بونو.. الأسد الذي لا يرضى بالهزيمة

بعمر 34 عامًا، لا يزال بونو يقدم مستويات مذهلة، سواء مع ناديه الهلال أو المنتخب المغربي، وقد كان من أبرز الأسماء في البطولة، بتصدياته الحاسمة وقيادته الهادئة للدفاع.
ردة فعله، رغم الجدل، تؤكد شخصية اللاعب التي لا تتقبل الخسارة بسهولة، وتُظهر رغبته في القتال حتى آخر دقيقة.


📚 مقارنة مع حراس كبار في لحظات الغضب

ما حدث مع بونو يُذكرنا بمواقف مشابهة:

  • الإيطالي بوفون عندما هاجم الحكم في دوري الأبطال 2018.

  • الألماني نوير في مونديال 2014 عندما احتج بعد تدخلات عنيفة لم تُحتسب.

الحراس الكبار دائمًا ما تكون لهم مواقف نارية، لأنهم آخر خط دفاع وأول من يشعر بالظلم.


✅ بالمختصر المفيد:

احتجاج ياسين بونو بعد مباراة الهلال وفلومينينسي ليس مجرد مشهد عابر، بل علامة على لاعب يقاتل بشغف، ويطلب العدالة لناديه وجمهوره.
وإذا كانت لحظة الغضب ستُكلّفه مساءلة، فهي أيضًا تعزز صورته كقائد لا يرضى بالهزيمة غير المستحقة…

اسلام سبورت✍️
ISLAM SPORT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى