🔥 نيكو ويليامز يُغلق الباب في وجه برشلونة ويختار الوفاء.. هل انتهت القصة قبل أن تبدأ؟
في ضربة موجعة لطموحات برشلونة في سوق الانتقالات، أعلن نادي أتلتيك بيلباو بشكل رسمي تجديد عقد نجمه الصاعد نيكو ويليامز حتى صيف 2035، منهياً بذلك أي أمل قريب لانتقاله إلى “كامب نو”. هذا القرار لم يكن مجرد توقيع روتيني، بل رسالة قوية تؤكد التزام اللاعب بمشروع بيلباو ورغبته في كتابة التاريخ داخل جدران النادي الباسكي.
🔴 الوفاء قبل الطموح.. نيكو يختار بيته
ويليامز، الذي انضم لأكاديمية بيلباو منذ أكثر من عقد، أكّد في فيديو نُشر عبر منصة “إكس” الرسمية للنادي:
“عندما أتخذ قراراتي، فإن قلبي وعواطفي هي التي تتحدث. بيلباو هو بيتي، وهذا هو مكاني”.
هذا التصريح يعكس بُعدًا عاطفيًا في القرار، ويخالف ما أصبح شائعًا في عالم الكرة المعاصرة، حيث تُحكم الصفقات غالبًا بلغة الأرقام والمغريات.
💰 برشلونة.. صدمة مزدوجة
من جهته، كان نادي برشلونة يراقب نيكو ويليامز عن قرب، بل واعتبره أحد الحلول المثالية لتعزيز الجبهة الهجومية السريعة، خصوصًا بعد موسمه اللافت مع المنتخب الإسباني في اليورو. ومع تخفيف قيود اللعب المالي النظيف مؤخرًا، بدأت إدارة النادي تحضّر لمفاوضات جدية لدفع الشرط الجزائي السابق في عقده.
لكن تجديد العقد، الذي يُرجح أنه تضمّن رفعًا كبيرًا في قيمة الشرط الجزائي، أفسد حسابات “البلاوغرانا”، خاصةً وأن سياسة النادي الحالي لا تسمح بالمزايدات المالية.
📊 مقارنة: نيكو ويليامز vs أهداف برشلونة
من الناحية الفنية، يتمتع نيكو بمزايا قد تجعله مكسبًا كبيرًا لأي نادٍ أوروبي:
-
السرعة والاختراق
-
القدرة على صناعة الفارق في المساحات الضيقة
-
الانضباط التكتيكي
-
الشخصية القوية رغم صغر سنه
وهنا تبرز المفارقة: فبينما يبحث برشلونة عن جناح يشبه ديمبيلي في اختراقاته، ويتميز بثبات بدني أكبر، فإن نيكو كان يبدو الخيار المثالي. إلا أن التوقيت والوفاء حالا دون هذه الصفقة.
🧠 القرار “ذكي” من الطرفين؟
-
من جهة نيكو ويليامز: اختار طريق الاستقرار والنمو تحت الأضواء الباسكية، حيث يلعب في منظومة يعرفها جيدًا وتمنحه ثقة الجماهير والقيادة الفنية.
-
ومن جهة بيلباو: تثبيت نجم بهذا المستوى يُعد إنجازًا يُحسب للإدارة، التي تؤمن بمشروع طويل الأمد وتراهن على أبناء النادي بدل الدخول في دوامة السوق العالمية.
أما برشلونة، فربما عليه الآن أن يعيد ترتيب أوراقه، ويُوجّه بوصلته نحو أهداف أكثر واقعية تتماشى مع وضعه المالي الراهن.
