Uncategorized

دقيقة من الجحيم.. باريس يُعيد ريال مدريد إلى كابوس 2003!

🔥 24 دقيقة من الجحيم.. باريس يُعيد ريال مدريد إلى كابوس 2003!

كأنها لقطات مُعادة من شريط قديم ومؤلم… ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجًا في أوروبا، يتعرض لانهيار مفاجئ أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية، في واحدة من أسوأ انطلاقاته الدفاعية منذ عقدين.

📉 خلال أول 24 دقيقة فقط، استقبل الميرينجي 3 أهداف كاملة أمام فريق عاصمة الأنوار، ليعيدنا المشهد إلى كابوس نوفمبر 2003، حين تلقى الفريق نفس العدد من الأهداف في بداية مباراة ضد إشبيلية بالدوري الإسباني.


⚽ ديمبلي ورويز يُشعلان النيران في مدريد

الفرنسي عثمان ديمبلي لم ينتظر كثيرًا، وسرعان ما مارس هوايته في الضغط العالي واستغلال أخطاء الدفاع الملكي، ليصنع أول هدف لفابيان رويز في الدقيقة 6، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق فقط من نفس الأسلوب.

ثم عاد فابيان ليوقع على هدفه الثاني والثالث للفريق الباريسي في الدقيقة 24، ليحسم الشوط الأول عمليًا قبل أن يبدأ، وسط ذهول واضح من المدرب تشابي ألونسو ولاعبيه.


📊 أرقام صادمة تكشف التفوق الكاسح

حسب إحصائيات سوفا سكور وأوبتا، فإن الشوط الأول كان حصة تدريبية مفتوحة لباريس:

  • استحواذ: 76% لصالح باريس مقابل 24% فقط لريال مدريد
  • فرص خطيرة: 4 لباريس، مقابل 0 للميرينجي
  • التسديدات: 12 لباريس، مقابل 4 فقط لريال
  • التمريرات: 402 تمريرة للفريق الباريسي مقابل 120 فقط للريال
  • التصديات: تيبو كورتوا أنقذ مرماه من 4 كرات محققة، مقابل تصدٍ وحيد لدوناروما

كل هذا يعكس ليس فقط السيطرة الفنية، بل الهيمنة الذهنية والتكتيكية الكاملة لفريق المدرب إنريكي، الذي أعد لاعبيه جيدًا لافتراس الثغرات في دفاع الريال.


🧠 ريال مدريد في ورطة ذهنية قبل أن تكون تكتيكية

قد يكون اسم ريال مدريد مرعبًا في البطولات الكبرى، لكن ما حدث في أول نصف ساعة يطرح علامات استفهام كبيرة حول الجاهزية الذهنية والتكتيكية للفريق، وخاصة في غياب القائد مودريتش وانخفاض أداء بعض الركائز الدفاعية.

تشابي ألونسو، رغم تطوره الواضح كمدرب، بدا وكأنه لم يُحسن قراءة نقاط القوة في باريس، أو لم يُحصّن لاعبيه من الضغط العالي والانفجارات الفردية التي ميزت الفريق الباريسي هذا الموسم.


💬بالمختصر المفيد

ما حدث لريال مدريد في 24 دقيقة ليس مجرد سقوط عابر، بل رسالة واضحة بأن كرة القدم الحديثة تُكافئ من يضغط، يهاجم، ويستحوذ بثقة.
باريس سان جيرمان لعب وكأنه الفريق الأعرق والأكثر خبرة، بينما بدا الريال وكأنه في نزهة خاسرة.

الرسالة للريال واضحة: التاريخ لا يصنع النتائج… من لا يتحكم في الحاضر، يخسر مهما كانت ألقابه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى