
🔥 حكيمي يفتح النار بهدوء: “ريال مدريد هو من قرر رحيلي.. لا أنا!”
وسط أجواء الاحتفال بانتصار ساحق لباريس سان جيرمان على ريال مدريد (4-0) في نصف نهائي كأس العالم للأندية، خطف النجم المغربي أشرف حكيمي الأضواء بتصريحٍ نادر في صراحته، أعاد به فتح ملف خروجه من ريال مدريد، ولكن بلغة الواثق لا الحاقد.
في حديثه مع شبكة “DAZN“، لم يكتف حكيمي بالحديث عن المباراة، بل وجّه رسالة لمدريد حين تم سؤاله..كيف تمكنوا من ترك لاعب مثلك يرحل ؟، حين قال:
“لم أكن أنا من قرر الرحيل عن ريال مدريد، بل هم من قرروا ذلك… تركوني أرحل فقط لأفعل ما أحب، وهو اللعب بحرية أكثر”.
⚔️ بين الماضي والحاضر.. حكيمي يردّ داخل وخارج الملعب
ليلة الانتصار الكبير على فريقه السابق كانت فرصة مثالية لحكيمي ليثبت أن مغادرته مدريد لم تكن نهاية، بل بداية لمسار مختلف ومتصاعد. ففي الوقت الذي اكتفى فيه ريال مدريد بتجارب باهتة على الأظهرة، تحوّل حكيمي إلى واحد من أفضل الأظهرة الهجومية في العالم، سواء مع دورتموند، إنتر ميلان، أو باريس سان جيرمان.
تصريحه ليس مجرد تذكير بالماضي، بل يحمل نغمة عتاب ناضجة، تؤكد أنه لم ينس كيف استغنى عنه نادٍ لم يمنحه فرصة كافية، رغم كونه أحد أبناء أكاديمية “لا فابريكا”.
🎯 إنريكي يُحرّر طاقة حكيمي
بعيدًا عن الجدل حول خروجه من مدريد، فإن أبرز ما قاله حكيمي في تصريحه هو إشادته بالمدرب لويس إنريكي، حين قال:
“مع إنريكي وجدت الحرية للعب في الوسط والهجوم والدفاع كذلك”.
هذا يعكس نقلة نوعية في توظيف حكيمي داخل الملعب، حيث تحوّل من ظهير كلاسيكي إلى جناح إضافي في خطط الضغط والهجوم. إنريكي منحه المساحة والحرية، فاستعاد اللاعب المغربي حسّه التهديفي وصار عنصرًا تكتيكيًا متكاملًا، وليس مجرد لاعب يركض على الخط الجانبي.
🧠 هل ندم ريال مدريد على قراره؟
منذ رحيله في 2020، لم يجد ريال مدريد ظهيرًا بنفس فعالية حكيمي على الطرف الأيمن، بل خاض سلسلة من التجارب غير المقنعة.
وفي المقابل، يتألق حكيمي في أعلى المستويات، ويسجل، ويصنع، ويُقارن بأفضل اللاعبين في مركزه عالميًا.
السؤال اليوم لم يعد “لماذا غادر حكيمي؟”، بل “هل ندم ريال مدريد على عدم منحه فرصة حقيقية؟”.
💬 بالمختصر المفيد
حكيمي لم يكن يحتاج للحديث كثيرًا، فالميدان قال كلمته. لكن تصريحه حمل رسالة واعية وصادقة، تقول إن اللاعب الذي تخلّى عنه نادي طفولته، لم يسقط… بل قرر أن يصعد بطريقته.
في كرة القدم، ليس المهم من يرحل… بل من ينجح بعد الرحيل…