Uncategorized

آدم أزنو يطرق أبواب الليغا من بوابة خيتافي.. هل حان وقت الانفجار الكروي؟

🔁 آدم أزنو يطرق أبواب الليغا من بوابة خيتافي.. هل حان وقت الانفجار الكروي؟

في خطوة قد تعيد اللاعب الشاب إلى الواجهة، بات الدولي المغربي آدم أزنو قريبًا من الانضمام إلى نادي خيتافي الإسباني، في صفقة تُعيد صياغة طموحاته وتخرجه من الظل البافاري الذي خيّم على مسيرته مؤخرًا.

بحسب صحيفة “آس” الإسبانية، فإن خيتافي بات على بعد خطوات قليلة من الإعلان الرسمي عن الصفقة، وذلك بعد تلميحات صريحة من رئيس النادي أنخيل توريس، الذي قال: “لدينا لاعب ضمن اهتماماتنا لعب مع بلد الوليد الموسم الماضي”—في إشارة واضحة إلى أزنو الذي دافع عن ألوان الفريق الرديف لبلد الوليد على سبيل الإعارة.


⚠️ أزمة دقائق اللعب.. بوابة الخروج من بايرن

لم يكن غريبًا أن يُفكر أزنو في مغادرة بايرن ميونخ، أحد أكثر الأندية الأوروبية تنافسية، خاصة في ظل محدودية فرص اللعب أمام لاعبي الأكاديمية. اللاعب المغربي الشاب عبّر بصراحة عن قلقه في تصريحات سابقة، قائلاً: “مستقبلي غير واضح، وإذا لم أحصل على وقت للعب في البايرن فسيتعين علينا إيجاد حل.”

اليوم، يبدو أن الحل قادم من مدريد، حيث يُعتبر خيتافي محطة مثالية للاعبين الراغبين في إثبات ذواتهم في الليغا الإسبانية، ضمن بيئة أقل ضغطًا وأكثر واقعية، خصوصًا للاعبين القادمين من تجارب أوروبية كبرى.


هل خيتافي هو الخيار المثالي؟

من الناحية التكتيكية، يُعرف خيتافي بأسلوبه الواقعي والصارم، والذي يرتكز على التنظيم الدفاعي واللعب المباشر. وإذا ما نُظر إلى تركيبة الفريق الحالية، فإن أزنو سيجد منافسة معقولة في مركز الظهير الأيسر أو حتى الجناح الدفاعي، ما يمنحه فرصة للاندماج تدريجيًا دون حرق المراحل.

أكثر من ذلك، فإن تجربة أزنو السابقة مع بلد الوليد صقلت جزءًا من شخصيته، وجعلته يدرك صعوبة المنافسة اليومية في الكرة الإسبانية. وبالتالي، فإن الانتقال لخيتافي لن يكون مغامرة، بل استثمارًا طويل الأمد قد يفتح له الأبواب نحو منتخب المغرب الأول.


🇲🇦 أزنو والمنافسة على مكان في أسود الأطلس

في ظل وفرة الخيارات على مستوى الجهة اليسرى في المنتخب المغربي، وعلى رأسهم نصير مزراوي، فإن أزنو بحاجة ماسة إلى دقائق لعب منتظمة، تُعيد اسمه إلى دائرة الاهتمام في معسكرات المنتخب. وقد تكون هذه الصفقة، إذا تمّت، خطوة في الطريق الصحيح نحو حلم “أسود الأطلس”.


💬 رأينا Islam Sport

آدم أزنو موهبة لم تُمنحه الفرصة الكافية في بايرن ميونخ، لكن العقلية التي يُظهرها، والوضوح في قراراته، يوحيان بأنه لاعب يعرف ما يريد. خيتافي ليس نادٍ صغير، بل مدرسة للاعبين الذين يملكون شيئًا ليُثبتوه، وأزنو في هذه المرحلة بالذات، بحاجة إلى نادٍ يؤمن به… لا نادٍ يُجمده على دكة البدلاء…

اسلام سبورت✍️
ISLAM SPORT

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى