
“براءة تلوح في الأفق؟” محامية حكيمي تكشف معطيات مثيرة وتفكك رواية الاتهام بالاغتصاب
في خضم العاصفة التي تضرب مسيرة النجم المغربي أشرف حكيمي، خرجت محاميته فاني كولين لتكسر حاجز الصمت مجددًا، كاشفة عن معطيات جديدة تعزز موقف اللاعب في القضية التي هزّت الرأي العام الكروي منذ 2023. تصريحاتها الأخيرة حملت بين طياتها نبرة ثقة، ونوعًا من التفكيك القانوني لرواية الاتهام، قد تغيّر مسار التحقيق جذريًا.
قضية لم تمت… بل تعود بقوة
بعد أكثر من عامين من اتهامه بالاعتداء الجنسي من طرف فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، يبدو أن الملف يعود من جديد إلى الواجهة، بعدما طالبت النيابة العامة الفرنسية في “نانتير” بإحالته إلى المحاكمة. الطلب الرسمي يعيد فتح جراح لم تلتئم، ويوسّع دائرة الجدل، بين من يرى في الأمر “محاولة محاكمة شخصية مشهورة” ومن يعتبره “مسارًا طبيعيًا لتحقيق العدالة”.
محامية حكيمي: “الملف يضم عناصر براءة واضحة”
في مقابلة مع شبكة RMC الفرنسية، قالت فاني كولين:
“النيابة العامة تفعل دورها، لكنني كمطلعة على الملف أؤكد أن هناك الكثير من العناصر التي تبرّئ أشرف حكيمي. وسندافع حتى النهاية لإثبات الحقيقة”.
وتابعت بثقة لافتة:
“ليس هناك ما يلوم نفسه عليه، لا قولًا ولا فعلًا. رواية المدعية غير متماسكة، بل تخلو حتى من المؤشرات النفسية التي عادةً ما ترافق هذا النوع من القضايا”.
من زاوية علم النفس: صمت الأعراض يطرح التساؤلات
من النقاط اللافتة التي طرحتها محامية حكيمي، غياب الأعراض النفسية المرافقة عادةً لحالات الاغتصاب، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، الكوابيس، أو تغيّرات حادة في الوزن. هذه النقطة تضع علامات استفهام حول مدى صدقية الشكوى المقدمة، وتُعتبر ورقة دفاعية مهمة في يد الفريق القانوني لحكيمي.