Uncategorized

🟡 "كفى احتكارًا للمهاجمين!".. كانيزاريس يطلق شرارة التمرد ويُرشّح حكيمي للكرة الذهبية بجرأة

🟡 “كفى احتكارًا للمهاجمين!”.. كانيزاريس يطلق شرارة التمرد ويُرشّح حكيمي للكرة الذهبية بجرأة

في تصريح خارج المألوف، أثار الحارس الإسباني السابق سانتياغو كانيزاريس جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية بعدما خرج بتصريحات نارية تخص أشرف حكيمي، معتبرًا إياه أحقّ بالكرة الذهبية من زميله في باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، بل وبـ”عشرين مرة أكثر”، على حدّ تعبيره!

لكن ما يبدو للوهلة الأولى تصريحًا فرديًا، يخفي وراءه تساؤلاً أكبر:
هل حان الوقت لتفكيك احتكار المهاجمين لجائزة الكرة الذهبية؟


🎙️ تصريح غير متوقّع.. لكنه منطقي!

في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، قال كانيزاريس بالحرف:

“أشرف حكيمي يستحق الكرة الذهبية 20 مرة أكثر من ديمبيلي، والأمر نفسه ينطبق على فيتينيا. لقد سئمت من منحها دائمًا للمهاجمين، لا بأس إن ذهبت مرة لمدافع أو لاعب وسط يصنع موسمًا استثنائيًا.”

وأضاف موضحًا:

“لن يحدث شيء لو تغيرت القاعدة، فهذا لا يُنقص من قيمة الجائزة.”

كلام مباشر وجريء من حارس له تاريخ طويل مع المنتخب الإسباني ونادي فالنسيا، ويُعرف بصراحته وقراءته العميقة لكرة القدم.

📊 حكيمي في مرآة “الظلم الكروي”

منذ انطلاقة الجائزة، يُعد اللاعبون المدافعون أو غير المهاجمين بمثابة “ضيوف شرف” على منصة التتويج.
هل تصدق أن آخر مدافع توّج بالكرة الذهبية كان فابيو كانافارو سنة 2006؟
ومنذ ذلك الحين، أصبحت الجوائز الفردية حكرًا شبه دائم على المهاجمين وصانعي اللعب.

لكن الواقع الكروي الحديث تغيّر، ولاعب مثل أشرف حكيمي يمثل مثالًا حيًّا على التحوّل الذي يشهده مركز الظهير الحديث، فقد أصبح عنصراً هجوميًا، ديناميكيًا، صانعًا للفرص، وحتّى قائدًا للموجات المرتدة.


🧠 تحليل: لماذا يرى كانيزاريس أن حكيمي أحق من ديمبيلي؟

بعيدًا عن العاطفة، هناك عدة معايير تبرر وجهة نظر كانيزاريس:

المعيارأشرف حكيميعثمان ديمبيلي
الجاهزية والثباتشبه دائم، أساسي في كل البطولاتغيابات كثيرة بسبب الإصابات
التأثير الدفاعي والهجوميمتوازن، يساهم دفاعيًا وهجوميًاتأثير هجومي فقط
التطور في الأداءواضح ومستمرغير ثابت
دور تكتيكيدور محوري في التحولات والضغطيقتصر على الجناح الهجومي

✍️ بالمختصر المفيد

أشرف حكيمي لا يحتاج لجائزة ليُثبت أنه أحد أفضل الأظهرة في العالم. لكنّ كلام كانيزاريس يُضيء على قضية مزمنة: التقدير الإعلامي والجماهيري غير متوازن.

وعندما يصل مدافع أو ظهير إلى مستويات عالمية ويقود فريقه ومنتخبه ببصمة واضحة، فإن وضعه في مقعد المنافسة على الكرة الذهبية لم يعد ترفًا… بل استحقاقًا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى