أخبار العالم

قلق في برشلونة بسبب والد يامال.. هل يُهدد الطموح العائلي حلم الموهبة الذهبية؟

🔥 قلق في برشلونة بسبب والد يامال.. هل يُهدد الطموح العائلي حلم الموهبة الذهبية؟

وسط أجواء من الترقب والحذر، بدأت إدارة نادي برشلونة تشعر بانزعاج متصاعد من الحضور الإعلامي المكثف لمنير نصراوي، والد النجم الصاعد لامين يامال. فرغم أن يامال يُعد أحد أبرز المواهب الكروية في العالم، إلا أن الأصوات تتعالى داخل أسوار “كامب نو” محذّرة من أن المحيط العائلي للاعب قد يُشكّل تهديدًا لمسيرته، بل وربما يعيد إلى الأذهان سيناريو نيمار الشهير.


الأب المساند أم المتدخل؟ حين تتحول النوايا الطيبة إلى ضغوط سلبية

لا يختلف اثنان على أن منير نصراوي يُكن حبًا كبيرًا لابنه، ويفتخر به علنًا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الأمر تخطى حدود الدعم الأبوي العادي، ليأخذ طابع التدخل في الشأن الكروي والإداري للنادي. فتصريحه الأخير، الذي جاء تعليقًا على فشل صفقة نيكو ويليامز، أثار استياء الإدارة الكتالونية ووسائل الإعلام معًا، خصوصًا عبارته: “هذا العام سنُلحق الضرر بخصومنا.. لا تخافوا”، والتي فُسّرت على أنها استفزاز موجه يفتح الباب لتأويلات غير مريحة.


⚠️ شبح نيمار يعود.. هل يتكرر السيناريو؟

في أروقة برشلونة، بدأ بعض المسؤولين يُشبّهون دور منير نصراوي بما فعله والد نيمار في سنوات سابقة، حين تسبب تدخله المفرط في علاقته مع النادي، وانتهى الأمر برحيل النجم البرازيلي إلى باريس سان جيرمان في صفقة أثارت الكثير من الجدل والمرارة.

اليوم، يخشى الكتلان من أن يقع يامال في الفخ ذاته: ضغط إعلامي، تدخلات خارجية، واستغلال لعلاقته بالنادي في غير صالحه. لذلك، كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن نية النادي توجيه تحذير رسمي لوالده، حمايةً للاعب الشاب من الوقوع في دوامة النزاعات أو تحمّل تبعات لا تخصه


🎯 يامال.. نجم في طور التكوين يحتاج إلى الصمت والاتزان

لامين يامال، الذي لا يتجاوز عمره 17 عامًا، بصم على موسم مبهر مع برشلونة، حيث شارك في 55 مباراة سجل خلالها 18 هدفًا وصنع 25 تمريرة حاسمة، مؤكدًا أنه ليس فقط مشروع نجم، بل لاعب مؤثر بالفعل في المنظومة الهجومية للفريق الأول.

لكن هذه الموهبة بحاجة ماسة إلى بيئة هادئة وناضجة. ومن هنا، يأتي دور النادي في تحصينه من الجدل غير الضروري، ودور العائلة في دعمه من خلف الكواليس، لا من خلال الميكروفونات والمنشورات الإلكترونية..


💬 رأينا

من الطبيعي أن يعيش آباء اللاعبين مشاعر الفخر والقلق في آنٍ واحد، لكن الخط الفاصل بين الدعم والتأثير السلبي رفيع للغاية. وفي حالة لامين، فكل خطوة يجب أن تُحسب بدقة، لأن أي انحراف بسيط قد يُكلّف برشلونة نجمًا عالميًا كان بإمكانه كتابة تاريخ جديد للنادي.


اسلام سبورت✍️

ISLAM SPORT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى