
🔙 بعد 4 أشهر من الغياب.. رومان سايس يعود ويتعهد ببداية جديدة!
في خبر يسعد عشاق الكرة المغربية، عاد القائد السابق لـ”أسود الأطلس”، رومان سايس، إلى أجواء التدريبات رفقة نادي السد القطري، بعد غياب دام لأكثر من أربعة أشهر بسبب إصابة خطيرة على مستوى الكاحل.
📸 لحظة العودة:
سايس شارك جمهوره لحظة عودته عبر حسابه على “أنستغرام”، حيث نشر صورًا من الحصة التدريبية التي خاضها يوم الثلاثاء، وعلق قائلًا:
“لقد كانت مرحلة طويلة، ولكن في النهاية، بعد 4 أشهر، عدنا إلى الملعب. إنها فقط البداية، صدقوني. الحمد لله.”
كلمات بسيطة لكنها تعكس حجم المعاناة النفسية والبدنية التي مر بها النجم المغربي، وروح العزيمة التي يتمتع بها في مواجهة التحديات.
⚕️ من الإصابة إلى الجراحة.. مرحلة دقيقة في مسيرة سايس
إصابة سايس لم تكن عادية، حيث اضطر إلى إجراء عملية جراحية دقيقة على مستوى الكاحل في نهاية يناير الماضي، بعد سقوطه خلال إحدى الحصص التدريبية مع نادي السد.
اللاعب غاب بعدها عن الملاعب لما يزيد عن 120 يومًا، وهي فترة حرجة لأي محترف، خصوصًا أن سايس يبلغ من العمر 34 عامًا، مما يزيد من حساسية العودة على المستوى البدني والتنافسي.
هل تكون العودة بداية نهضة جديدة في مشوار سايس؟
رغم تقدمه في السن، لا يزال رومان سايس يُشكل عنصرًا مهمًا سواء على مستوى الأندية أو في ذاكرة المنتخب المغربي. وعودته من إصابة طويلة بهذا التصميم تعكس:
-
✅ احترافية عالية في التعامل مع مراحل العلاج.
-
✅ إرادة قوية للعودة إلى المستوى العالي.
-
✅ رغبة ربما في إثبات النفس بعد غيابه عن قائمة المنتخب الأخيرة.
كما أن عودته قد تكون مفتاحًا لإعادة التواصل مع وليد الركراكي، الذي يسعى لإعادة بناء التوازن الدفاعي في منتخب المغرب.
🇲🇦 سايس والمنتخب.. هل يعود من جديد؟
رغم أنه ابتعد عن المباريات الدولية بعد مونديال قطر، إلا أن اسم سايس لا يزال مطروحًا في النقاش الجماهيري، خاصة في ظل الحاجة إلى مدافع يجمع بين الخبرة والقيادة.
وإن كانت عودته للمنتخب غير محسومة، فإن ما قدّمه سابقًا من تضحيات وروح قتالية تجعله واحدًا من أكثر اللاعبين احترامًا في تاريخ الكرة المغربية الحديثة.
🗣️ رأي تحليلي:
في عالم كرة القدم، العودة بعد إصابة طويلة ليست مجرد نجاح طبي، بل هي معركة ذهنية ونفسية. والرسالة التي يبعث بها سايس اليوم، موجهة ليس فقط لنادي السد أو جماهيره، بل لكل من شكّك في قدرته على الاستمرار في المستوى العالي.
“إنها فقط البداية” كما قال… وقد تكون فعلًا بداية فصل جديد في مسيرته…
