البطولة الاحترافية المغربية

🔁 تغييرات جذرية في الماص.. أيوب بولبير آخر المغادرين في “ثورة الصيف”

🔁 تغييرات جذرية في الماص.. أيوب بولبير آخر المغادرين في “ثورة الصيف”

 

في خطوة جديدة ضمن مخطط إعادة الهيكلة الفنية والبشرية، أعلن نادي المغرب الفاسي رسميًا عن فسخ عقد حارس مرماه أيوب بولبير بالتراضي، في إطار سياسة تطهير وتحديث الفريق استعدادًا للموسم الرياضي القادم.

هذه الخطوة تأتي استكمالًا لسلسلة من التغييرات التي تعرفها التركيبة البشرية لـ”الماص”، ضمن مشروع يهدف إلى إعادة التوازن والقدرة التنافسية للنادي، الذي يسعى للعودة بقوة إلى الواجهة الوطنية.


⚖️ رحيل بالتراضي.. لكن ماذا بعد؟

فسخ التعاقد مع بولبير تم في أجواء احترافية هادئة، ما يعكس وجود تفاهم متبادل بين اللاعب والإدارة حول نهاية المسار المشترك.
ورغم أن بولبير لم يكن الحارس الأساسي في كل المناسبات، إلا أن وجوده داخل المجموعة شكّل عنصر استقرار مهم على المستوى التقني.

لكن يبدو أن الإدارة الجديدة تُراهن على ضخ دماء جديدة في مركز حراسة المرمى، ضمن قراءة فنية أوسع لمراكز القوة والضعف.


🔁 قائمة المغادرين.. عملية تجديد شاملة

رحيل بولبير ليس حدثًا معزولًا، بل يندرج ضمن سلسلة من الانفصالات التي أقرها النادي، حيث أنهى المغرب الفاسي ارتباطه مؤخرًا مع أسماء بارزة، أبرزها:

  • أشرف هرماش: قائد الفريق وصاحب التجربة الواسعة.

  • سعد آيت الخرصة: أحد المدافعين الأكثر حضورًا.

  • صلاح الدين شهاب: لاعب الوسط الصاعد.

هذه التحركات تؤشر إلى رغبة واضحة في قلب الصفحة وبناء هوية جديدة داخل الفريق.


🟢 في المقابل.. الماص يراهن على أسماء واعدة

ولم يكن السوق خروجا فقط، بل عرف أيضًا تعاقدات واعدة، من بينها:

  • مروان أوهرو

  • يوسف الدالوزي

  • بنجامين تانيمو (صفقة أجنبية قد تُحدث الفارق في خط الوسط أو الهجوم)

هذه الانتدابات تُظهر أن الإدارة لا تبحث فقط عن تغيير الأسماء، بل عن تغيير الفلسفة الكروية، بالاعتماد على لاعبين أكثر شبابًا، أسرع إيقاعًا، وقادرين على خدمة مشروع رياضي طويل الأمد.


🧠 رأي تحليلي: هل التغيير الكلي هو الحل؟

في كل موسم، تشهد بعض الأندية المغربية تغييرات جذرية في التركيبة، لكن لا تكون النتيجة دائمًا إيجابية.
الرهان الأكبر اليوم أمام المغرب الفاسي هو تحقيق التوازن بين التجديد والاستقرار، وبين الرؤية الفنية والنتائج على الميدان.

فهل تنجح إدارة الماص في جعل هذه “الثورة الهادئة” بوابة للعودة إلى مربع الكبار؟
أم أن كثرة التغييرات قد تنعكس سلبًا على الانسجام داخل المجموعة؟

اسلام سبورت✍️
ISLAM SPORT

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى