💔 هرب من السماء فابتلعته الأرض.. وفاة ديوغو جوتا في حادث مأساوي هزّ عالم الكرة
في لحظة واحدة، تحوّل نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي، ديوغو جوتا، من لاعب يُنشد المجد إلى قصة تراجيدية عنوانها: “لا مفر من القدر”.
صباح الخميس 3 يوليو 2025، كان جوتا وشقيقه أندريه في طريقهما إلى سانتاندير شمال إسبانيا، حيث خططا لركوب عبارة نحو بريطانيا، متجنبين الطائرة بعد أن نصحه الأطباء بعدم الطيران عقب جراحة رئوية حديثة.
لكن الرحلة لم تكتمل… فقد تحوّلت سيارة لامبورغيني الفارهة إلى كتلة من اللهب بعد انفجار إطارها وانحرافها عن الطريق، لتصطدم وتنقلب، وتنتهي حياة شابين كانا يُخططان لصورة ذكرى… فباتت صورة وداع.
🕊️ من نجم على العشب إلى اسم في السماء
كان جوتا (28 عامًا) حديث الزواج، وقد تزوّج قبل 12 يومًا من حبيبة طفولته روت كاردوسو، ونشر صورة كتب فيها: “أنا المحظوظ”. لكن “الأبد” الذي وعد به في آخر منشوراته على إنستغرام، لم يكن على هذه الأرض.
اللاعب الذي سجل 136 هدفًا في مسيرته، وارتدى قميص البرتغال في 49 مباراة، لم يكن مجرد نجم على المستطيل الأخضر، بل كان زوجًا وأبًا لثلاثة أطفال، وروحًا مشرقة في أعين زملائه وجماهيره.
🗨️ القدر لا يُؤجَّل.. وداعًا جوتا
انهمرت التعازي من كل حدب، من ليفربول والبرتغال والعالم، وسط حالة من الصدمة العميقة، حيث رحل جوتا في عزّ تألقه، وترك خلفه حزنًا لا يُوصف، ودرسًا لا يُنسى:
“قد نُخطط لمسارات الحياة، لكن القدر وحده من يُحدد النهاية.”
اسلام سبورت✍️
ISLAM SPORT




