
✍️ يوسف لخديم يغادر قلعة الريال نحو ألافيس: بداية جديدة لموهبة مغربية واعدة
في خطوة قد تعيد رسم ملامح مسيرته الكروية، بات الدولي المغربي الشاب يوسف لخديم قريبًا من مغادرة ريال مدريد نحو نادي ديبورتيفو ألافيس بعقد يمتد لأربعة مواسم، سعيًا وراء دقائق لعب أكثر وفرصة حقيقية لإثبات الذات في الليغا.
🚀 البحث عن الدقائق… طموح مشروع في الوقت المناسب
يوسف لخديم، البالغ من العمر 19 سنة، يُعد من أبرز المواهب المغربية التي برزت في صفوف الفئات السنية لريال مدريد، وشارك مؤخرًا في معسكر الفريق المشارك في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة. لكن، ورغم هذه المشاركة الرمزية، يبدو أن أبواب الفريق الأول ما تزال موصدة في وجه اللاعب في ظل تواجد نجوم كبار.
قرار الانتقال إلى ألافيس جاء كخطوة منطقية، وناضجة فنيًا، للاعب يطمح لتجربة احتكاك مستمرة ضمن فريق يمنحه هامشًا أكبر للتطور، بدل البقاء على هامش مشروع كبير يصعب فيه حجز مكان أساس.
🔄 من الريال إلى ألافيس: تحدٍ جديد بآفاق واعدة
وفقًا للصحفي الإيطالي Matteo Moretto، فإن الصفقة في مراحلها الأخيرة، مع وجود اتفاق مبدئي بين الأطراف، في انتظار الإعلان الرسمي.
انضمام لخديم إلى ألافيس ليس مجرد انتقال، بل هو بداية مرحلة جديدة يتوقع أن تُكسبه الثقة والخبرة داخل نادٍ يُعرف بإعطاء الفرصة للاعبين الشبان. التجربة قد تكون محطة انطلاق على غرار لاعبين مثل إبراهيم دياز، الذين ابتعدوا مؤقتًا عن ريال مدريد ليصقلوا مهاراتهم في أندية أخرى، قبل العودة إلى القمة..
🧠 ك اسلام سبورت: فأرى بأنها خطوة ذكية بشرط واحد
قد يعتبر البعض أن مغادرة لاعب من أكاديمية ريال مدريد قرارًا محفوفًا بالمخاطر، لكن في الواقع، البقاء دون دقائق لعب حقيقية أخطر بكثير على مسيرة أي لاعب شاب.
إذا نجح لخديم في فرض نفسه داخل التشكيلة الأساسية لألافيس، واستمر في العمل بتواضع وطموح، فإن فرصة العودة إلى نادٍ كبير أو حتى المنتخب المغربي الأول ستكون مسألة وقت فقط..
⚽️ مقارنة سريعة: من اختاروا الطريق الصعب
مسار يوسف لخديم يُذكّرنا بحالات لاعبين اختاروا النزول درجة لتسلق السلم بشكل صحيح:
-
أشرف حكيمي، الذي رحل من الريال إلى دورتموند، ثم انفجر في إنتر وباريس.
-
أنسو فاتي، الذي غادر برشلونة بحثًا عن الاستمرارية في برايتون.
الرسالة واضحة: أحيانًا، الرحيل هو الخطوة الأقرب إلى العودة الكبيرة..
✅ بالمختصر المفيد:
يوسف لخديم يختار الطريق الأصعب والأصح: اللعب أكثر، التعلم أكثر، والنمو في بيئة تمنحه الثقة.
الكرة الآن في ملعبه ليُثبت أن المواهب المغربية قادرة على النجاح، حتى بعيدًا عن الأضواء الملكية…
